عالم اللغات
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات عالم اللغات
إذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل و بادر بالتسجيل و شاركنا مواضيعك و اهتماماتك .
أما إذا كنت عضوا مسجلا فتفضل بالدخول و تصفح جديد المنتدى .
ادارة المنتدى تتمنى لك قضاء وقت ممتع و مفيد معنا .

Peace be upon you and allah mercy and blessings
Welcome to the language world forums
If this is your first visit, please register and share your topics and interests.
If you are a registered member, enter and browse the new forum.
The management of the forum wishes you to have a good and useful time with us.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عالم اللغات
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات عالم اللغات
إذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل و بادر بالتسجيل و شاركنا مواضيعك و اهتماماتك .
أما إذا كنت عضوا مسجلا فتفضل بالدخول و تصفح جديد المنتدى .
ادارة المنتدى تتمنى لك قضاء وقت ممتع و مفيد معنا .

Peace be upon you and allah mercy and blessings
Welcome to the language world forums
If this is your first visit, please register and share your topics and interests.
If you are a registered member, enter and browse the new forum.
The management of the forum wishes you to have a good and useful time with us.
عالم اللغات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التدريب العقلي للناشئين:Mental training for junior Listen Rate translation

اذهب الى الأسفل

التدريب العقلي للناشئين:Mental training for junior Listen Rate translation   Empty التدريب العقلي للناشئين:Mental training for junior Listen Rate translation

مُساهمة من طرف Sports world الإثنين أغسطس 01, 2011 2:27 pm

ما هو التدريب العقلي ؟


التعريف بالتدريب العقلي : 
قد يظن البعض أن موضوع التدريب العقلي من الموضوعات الحديثة التي أثارت العلماء في مجال علم النفس الرياضي ، ولكن الواقع يؤكد أن بداية الاهتمام ترجع إلى عام (1916) بعد صدور كتاب (واشبورن) عن العلاقة بين التصور والحركة.
وقد ظهر أول عمل علمي في هذا المجال على يد (جاكبسون) (1932) حيث أكد وجود انقباضات عضلية أثناء التصور الحركي من خلال استخدام جهاز الرسم الكهربي للعضلات وأثبت أن هناك تطوير للمهارات الحركية مع المجموعات ذات الخبرة الطويلة من اللاعبين. 
وعند استعراض نتائج البحوث والمراجع والدوريات الرياضية المتخصصة التي تناولت علم الرياضة الحديثة نجد أنه قد تم جمع العديد من الأدلة والبراهين بواسطة مجموعة من العلماء في علم النفس الرياضي ، علم النفس الطبي ، علوم الحركة ، الفسيولوجي وغيرها ، أزاحت الستار عن مجموعة من الأسباب الخفية التي أحاطت بالجوانب العقلية للتدريب الرياضي ، وقد أشارت إلى أن قوة العقل هي القوة الدافعة وراء تحقيق الإنجازات ، وأكدت ما يسمى بالثورة العقلية في التدريب الرياضي الحديث. 
والسؤال ما الذي يفرق بين الفائز والمهزوم ؟
ولماذا يتفوق لاعب بينما يؤدي بعيداً عن مستوى قدراته الحقيقية ؟
وقد تمت الإجابة على ذلك من سنوات خلال الحقائق المتراكمة بواسطة اللاعبين والمدربين والإداريين وحتى الجمهور تشير إلى أن الفروق الجسمية والبدنية بين اللاعبين في القياسات الجسمية والعناصر البدنية ، القوة ، السرعة ، التحمل ... وغيرها ، إلى جانب الفروق في عامل المهارة وأهمية الجوانب الميكانيكية وطريقة الأداء وكافة هذه المكونات لم تستطع تفسير الفروق بين الفائز والمهزوم ودعمت أهمية الجوانب العقلية. 
ويستخدم مصطلح التدريب العقلي لوصف الطرق النفسية التي تهدف إلى التحكم والتعديل في السلوك سواء العقلي أو البدني ، إلى جانب الاهتمام بالخبرات السابقة والتدريب بالمنتظم للمهارات العقلية ، والاتجاهات والاستراتيجيات التي تبني على أساس أن الحالة الهقلية يمكن التحكم فيها بنفس الطريقة التي تستخدم في الناحية البدنية. 
وقد عرف (أونثتال) التدريب العقلي بأنه : تدريب منتظم طويل المدى للمهارات العقلية والاتجاهات يتضمن بعدين أساسين وهما الوصول إلى المستويات الرياضية العالية وتطوير الإرادة. 
أما (محمد العربي) فيشير إلى أن التدريب العقلي هو الاستراتيجيات التي تستخدم بها المهارات العقلية في محاولة تطوير الأداء ، ويمكن أن يتضمن العديد من العمليات داخل هذا الأسلوب من التدريب. 
أهداف التدريب العقلي : 
- زيادة القدرة على اتساق وثبات الأداء إلى الحد الأقصى الذي تسمح به قدرات ومواهب اللاعب بغض النظر عن ظروف المنافسة.
- المساهمة في زيادة قدرة اللاعب على معالجة كافة أنواع الضغوط البدنية والعقلية والانفعالية حتى يكون أكثر إيجابية في المنافسات الرياضية. 
- يساعد في الوصول إلى أفضل أداء لمهارات الحركية مع محاولة الوصول إلى الحد الأدنى من الإصابات الجسمية ، والانفعالات السلبية التي تصاحب الحمل الزائد من التدريب. 
- العمل على تطوير نظام استعادة الشفاء خلال فترات التدريب وبين أبعاد المنافسة حيث أن معظم اللاعبين ليس لديهم معرفة بالطرق التي تساهم في تحقيق ذلك.
- إزالة العوائق والمشاكل أمام تطوير الأداء واستبعاد الأسباب المرتبطة بتدهور المستوى.
- تطوير وتنمية المهارات العقلية المرتبطة بالأنشطة الرياضية والمنافسات. 
وبغض النظر عن أن الاتجاهات والانفعالات والدافعية قد حظيت بالاهتمام في الإعداد النفسي للرياضيين ، إلا أن الإعداد العقلي لم يحظي بمثل هذا الاهتمام ، وعلى الرغم من زيادة الاهتمام نحو استخدام الطرق الفني الحديثة ، الوجبات الغذائية المعدة بدقة ، واستخدام المعدات والأجهزة الالكترونية إلا أن القصور في الإعداد القلي قد حرم العديد من اللاعبين الواعدين من الوصول إلى حدود ما تسمح به قدراتهم ومواهبهم. 
ومن هنا ظهر السؤال كيف يمكن للاعب أن ينمي المهارات العقلية الأساسية للوصول إلى الأداء الجيد ؟ والإجابة من خلال التدريب العقلي وهذا ما نحاول تقديمه في هذا الكتاب. 
أهمية التدريب العقلي : 
يمثل التدريب العقلي أحد المداخل لتطبيق مبادئ علم النفي الرياضي ، ويساعد في تدريب اللاعب على استخدام طرق متعددة تساهم في التحكم في الأفكار وتعديل السلوك للوصول إلى مستوى أفضل ، تم تجريبها وتطبيقها واختبار صلاحيتها على مجموعة من لاعبي العالم في مستويات رياضية عالية وأنشطة مختلفة.
والتدريب العقلي عامل هام في اكتساب وتطوير المهارات الحركية ، أو في مراحل التعلم الحركي المختلفة حيث أنه عند التصور العقلي لمهارة يحدث استثارة للعضلات المشاركة في هذه المهارة تؤدي إلى استثارة عصبية خفيفة تكون كافية لحدوث التغذية الرجعية الحسية التي يمكن استخدامها في تصحيح المهارة عند محاولة الأداء في المرات التالية. 
وقد أشار المدربون واللاعبون وكذلك الإداريون للفرق القومية إلى أهمية الجانب العقلي في المنافسات الرياضية فهو يتضمن تصور لحركة ، وتسلسل المهارات والمواقف والأهداف وجميع أبعاد المنافسة من حكام وملعب وأدوات وأجهزة. وقد أكدوا كذلك على الأهمية الخاصة لتواجد الصلابة العقلية كأحد المصطلحات الهامة المستخدمة في مجال المنافسات الرياضية أيضاً حيث أنها العامل المحدد وذلك لأنه في المستويات الرياضية العالية في الرياضة الحديثة ليست هناك أي فروق ولو قليلة بين اللاعبين في مستويات اللياقة البدنية والفنية ، وأنه يجب توافرهما إذا أراد اللاعب أن يصل إلى أعلى المستويات
وترجع أهمية التدريب العقلي إلى أنه بعد الوصول إلى درجة من التمكن ، يعمل على زيادة القدرة على التنبؤ ، وإتاحة الفرصة للأداء في الأحداث المستقبلية أي ليس فقط التصور العقلي لما حدث ، ولكن يمكن توقع أي موقف في منافسة قادمة ، وهذا يساهم في الاستعداد للاستجابة للمواقف في المستقبل ، ونجد أن العديد من اللاعبين على الرغم من امتلاكهم القدرات البدنية والمهارية إلا أنهم لا يقتربون من مستوى هذه القدرات عند المشاركة في المنافسات وذلك نتيجة الافتقار إلى المهارات العقلية ، وكذلك الصلابة العقلية اللازمة في المنافسات الرياضية ، ويصل البعض الآخر من اللاعبين إلى تحقيق أقرب ما يمكن من مستوى قدراتهم بفضل استخدام المهارات العقلية بفاعلية.
ويمكن القول أنه إذا أتيحت للاعب الفرصة وأخذ الوقت الكافي للتدريب على المهارات العقلية ، واستخدام استراتيجيات التفكير في المنافسات ، وانتظم في التدريب العقلي سوف يكون هناك استقرار في مستوى الأداء الذ يقترب من أقصى قدرات اللاعب ، وقد عبر بعض اللاعبين بعد استخدام التدريب العقلي عن أنهم تمنوا لو تم استخدامه من وقت مبكر لكان هناك احتمال كبير في تحقيق نتائج أفضل مما تم تحقيقه حالياً. 
وترجع أهمية التدريب العقلي إلى أن المهارات العقلية تساعد اللاعب على الوصول إلى حالة عقلية mental State والتي يمكنها أن تمنع الأفكار السلبية وتشتيت الانتباه المتداخل مع الأداء البدني. حيث أن اللاعب إذا تمكن من الأداء مرة فمعني ذلك أن لديه القدرة على تحقيق هذا الأداء بنجاح في كل محاولة ، ولكن المشكلة أنه لن يستطيع ذلك لأن العقل يتدخل ويفسد التوافق العضلي العصبي ويؤثر بطريقة سلبية على مستوى الأداء والتدريب على المهارات العقلية يقلل من هذا التأثير.
ويعتبر التدريب العقلي أحد العوامل للحصول على التحكم الذاتي ، وتركيز الانتباه إلى جانب التحكم الانفعالي ، والمساهمة في الشعور بمزيد من الثقة في النفس والتركيز على الجوانب الايجابية التي تعمل على توقيع أفضل للأداء ، وتمنع حدوث التصور السلبي الذي يضر بالأداء من خلال المشاعر السلبية التي تسبب في زيادة القلق ، والتوقعات الفاشلة التي تقلل من فرص النجاح. 
ومن بين الأهمية الخاصة للتدريب العقلي الاهتمام بالناشئين ، حيث أن التطوير المنتظم يجب ألا ينتظر حتى يصل اللاعب إلى المستوى الدولي ، ويصبح عضواً في الفرق القومية ثم يبدأ في التدريب العقلي ، ولكن يزداد الاهتمام بالتركيز على الناشئين في هذا اللون من التدريب حتى يمكن تفادي تلك الفكرة التي عبر عنها بعض اللاعبين وهي التدريب عن طريق المحاولة والخطأ.
ومن الواجب تعليم المهارات العقلية للناشئين بنفس الطريقة التي يتم بها تعلم المهارات البدنية والفنية. إذ حدث مثل ذلك فإن اللاعب الناشئ يمكنه استخدام هذه المهارات وتطويرها منذ الصغر مما يساعد على الارتقاء بمستوى الأداء بطريقة أفضل من طريقة المحاولة والخطأ ، وسوف يمتلك اللاعب الناشئ حصيلة كبيرة من المهارات العقلية والتي تم تطويرها في توقيت مناسب يمكن الاستفادة منها مدة طويلة في حياته الرياضية.
وفي النهاية يمكن القول أن هذا التدريب يعتمد على النظريات العلمية ونتائج البحوث ، وقد توصل إلى مجموعة من الأدوات والأجهزة التي تعمل على القياس الموضوعي والتي يمكن الاعتماد عليها في تشخيص الحالة العقلية للاعبين. إلى المستوى الأمثل من الاستثارة ، وتركيز الانتباه ، وعزل التفكير عن طريق الاسترخاء والأساليب الأخرى.

لتحميل الموضوع اضغط هنا
Sports world
Sports world

عدد المساهمات : 71
نقاط : 215
تاريخ التسجيل : 01/05/2011
العمر : 33
الموقع : www.epeecoach.webs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى