عالم اللغات
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات عالم اللغات
إذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل و بادر بالتسجيل و شاركنا مواضيعك و اهتماماتك .
أما إذا كنت عضوا مسجلا فتفضل بالدخول و تصفح جديد المنتدى .
ادارة المنتدى تتمنى لك قضاء وقت ممتع و مفيد معنا .

Peace be upon you and allah mercy and blessings
Welcome to the language world forums
If this is your first visit, please register and share your topics and interests.
If you are a registered member, enter and browse the new forum.
The management of the forum wishes you to have a good and useful time with us.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عالم اللغات
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات عالم اللغات
إذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل و بادر بالتسجيل و شاركنا مواضيعك و اهتماماتك .
أما إذا كنت عضوا مسجلا فتفضل بالدخول و تصفح جديد المنتدى .
ادارة المنتدى تتمنى لك قضاء وقت ممتع و مفيد معنا .

Peace be upon you and allah mercy and blessings
Welcome to the language world forums
If this is your first visit, please register and share your topics and interests.
If you are a registered member, enter and browse the new forum.
The management of the forum wishes you to have a good and useful time with us.
عالم اللغات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دوافع النشاط الرياضي Motives sports activity

اذهب الى الأسفل

دوافع النشاط الرياضي  Motives sports activity  Empty دوافع النشاط الرياضي Motives sports activity

مُساهمة من طرف Sports world السبت مايو 04, 2013 3:36 pm

.

دوافــــع النشــاط الرياضـــى
1- مقدمة عن الدوافع
إن موضوع "الدوافع" فى علم النفس من الموضوعات التى تبحث عن أسباب أو محركات السلوك - أى عن القوى التى تؤدى بالناس إلى القيام بما يقومون به من سلوك أو نشاط. وما يسعون إليه من أهداف.
ويعتبر موضوع الدوافع من أهم الموضوعات التى تهم المربى الرياضى وأكثرها إثارة لاهتمامه، إذ يهمه أن يعرف لماذا يقبل بعض التلاميذ على ممارسة النشاط الرياضى فى حين يكتفى البعض الآخر بالمشاهدة والرؤية؟ أو لماذا يمارس التلميذ لعبة معينة دون سواها؟ كما يهمه أن يعرف لماذا يستمر بعض الأفراد فى ممارسة النشاط الرياضى والمواظبة على التدريب ومحاولة الوصول لأعلى المستويات الرياضية فى حين ينصرف البعض الآخر عن الممارسة ويتقاعدون فى منتصف الطريق؟
ويتساءل المربى الرياضى دائماً عن أهمية "الحوافز" التى تحفز الفرد الرياضى للوصول لأعلى المستويات الرياضية وعن "الحوافز" التى الناشئ على ممارسة، النشاط الرياضى والاستمرار فى ممارسته. وعن أنواع هذه "الحوافز".
كما يتساءل أيضاً عن كيفية إثارة اهتمامات التلاميذ واللاعبين نحو الارتقاء بمستواهم الرياضى. وكيف يمكنه تعبئه كل قواهم وطاقاتهم للفوز فى المنافسات الرياضية.
وهو بذلك يتساءلون عن "الدوافع" وأهميتها وطرق استغلالها تطبيقياً فى أثناء عملهم التربوى.


ويقصد "بالدوافع" الحالات أو القوى الداخلية التى تحرك الفرد وتوجهه لتحقيق هدف معين. فالطفل الصغير نجده يقبل على اللعب ويبذل جهداً بدنياً كبيراً بدافع إشباع تعطشه الجامح للحركة والنشاط. كما نجد الفرد الرياضى يواظب على التدريب وبذل أقصى الجهد فى سبيل ترقية مستواه بدافع الرغبة فى التفوق الرياضى، أو بدافع رفع أسم ناديه، أو بدافع رفع أسم وطنه فى المجالات الدولية والعالمية، أو بدافع الكسب المادى ..... إلخ، وهو فى ذلك يكافح ولا يبالى بالصعاب فى سبيل تحقيق الهدف الذى ينشده.
ولا يصدر سلوك الفرد عن دافع واحد. فغالباً ما يكون سلوك الفرد نتيجة عدة دوافع متداخلة بعضها الآخر، أو يكون نتاج مجموعة من الدافع (13: 192). كما نجد فى غضون تطور الإنسان فى سلم النمو أن دوافعه تتعدل، إذ من الممكن أن يكتسب دائماً دوافع جديدة.
والدافع ليست شيئاً مادياً - أى أنها ليست حالات أو قوى يمكن رؤيتها مباشرة، وإنما هى حالة فى الكائن الحى يستنتج وجودها من أنماط السلوك المختلفة ومن نشاط الكائن الحى نفسه.
ويجب علينا أن نفرق بين "الدوافع" وبين "الحوافز". فالحافز ما هو إلا موقف خارجى موجود فى البيئة الخارجية (حافز اجتماعى أو معنوى أو مادى مثلاً)، يستجيب له الدافع (1: 94) إذ أن استثارة الدافع تؤدى إلى حالة توتر الكائن الحى وعدم استقراره فيسعى للبحث عن حافز (مشبع) فى البيئة الخارجية يعمل على إشباع هذا الدافع.
فعلى سبيل المثال إذا استثير دافع الجوع نجد أن الفرد يسعى للبحث عن حافز أو مشبع وهو الطعام. كما أن وجود كسب معنوى أو معادى يعتبر من الحوافز التى يستجيب لها الفرد الرياضى بالمواظبة على التدريب وبذل أقصى الجهد فى المبارايات.
وعلى ذلك فإن الدوافع ما هى إلا قوى داخلية (داخل الفرد) والحوافز ما هى إلا قوى خارجية (فى البيئة).
ويمكن تقسيم الدوافع إلى نوعين هما:
1- دوافع أولية.
2- دوافع ثانوية.
1- الدوافع الأولية:
وتسمى أيضاً بالدوافع أو الحاجات(1) الفسيولوجية أو الجسمانية. وهى عبارة عن دوافع أو حاجات جسمانية تفرضها طبيعة تكوين جسم الإنسان ووظائف أعضائه ومن أمثلتها: الحاجة إلى الطعام والحاجة إلى الشراب، والحاجة إلى الراحة، والحاجة الجنسية، والحاجة إلى اللعب (عند الأطفال مثلاً): والحاجة إلى الحركة والنشاط .... إلخ.
وقديماً كانت تسمى هذه الدوافع "بالغرائز" إلا أن الكثير من علماء النفس فى الوقت الحالى لا يستخدمون مصطلح "الغرائز" لتفسير سلوك الإنسان/ إذ غالباً ما يستخدمون لفظة "الغرائز" لتفسير سلوك الحيوان".
2- الدوافع الثانوية:
وتسمى أيضاً بالدوافع أو الحاجات المكتسبة أو الاجتماعية/ إذ يكتسبها الفرد نتيجة لتفاعله مع البيئة. وتقوم الدوافع الثانوية على الدوافع الأولية، غير أنها تستقل عنها وتصبح لها قوتها التى تؤثر فى السلوك كنتيجة تأثير العوامل الاجتماعية المتعددة.
ومن أمثلة الدوافع أو الحاجات الثانوية: الحاجة إلى التفوق، والحاجة إلى المركز أو المكانة، والحاجة إلى السيطرة والقوة، والحاجة إلى الأمن، والحاجة إلى التقدير، والحاجة إلى الانتماء، والحاجة إلى إثبات الذات .... إلخ.
2- الدوافع المرتبطة بالنشاط الرياضى
تتميز الدوافع المرتبطة بالنشاط الرياضى بتعددها نظراً لتعدد المجالات المختلفة لأنواع الأنشطة الرياضية، ونظراً لتعدد الأهداف التى يمكن تحقيقها عن طريق ممارسة النشاط الرياضى بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة.
ومن أهم العوامل التى تسهم فى تشكيل دوافع الفرد نحو النشاط الرياضى ما يلى
1- المتطلبات الأساسية لحياة الفرد وأثر البيئة التى يعيش فيها.
2- الحياة العائلية للفرد واتجاه الوالدين نحو النشاط الرياضى.
3- العاب الطفل فى مرحلة ما قبل الدراسة (حت سن السادسة تقريباً).
4- التربية الرياضية فى المرحلة الدراسية الأولى وما تشمل عليه من مثيرات و منبهات: كالنشاط الداخلى (درس التربية الرياضية مثلاً) والنشاط الخارجى (خارج الجدول الدراسى).
5- التربية الرياضية فى الساحات والمؤسسات والأندية الرياضية.
6- المهرجانات والمنافسات الرياضية.
7- الوسائل الإعلامية للتربية الرياضية سواء عن طريق الصحف أو المجلات أو التليفزيون أو الراديو .... إلخ.
8- التشريعات الرياضية والإمكانات التى تتيحها الدولة للتربية الرياضية.





وهناك الكثير من الدوافع العامة التى تعمل على توجيه الفرد نحو ممارسة النشاط الرياضى. ومنها ما يرتبط بصورة مباشرة بممارسة النشاط الرياضى كهدف فى حد ذاته، وما يرتبط بذلك من نواحى متعددة، ومنها ما يرتبط بمحاولة نحقيق بعض الأهداف الخارجية عن طريق الممارسة الرياضية.
وطبقاً لذلك يقسم (روديك) الدوافع المرتبطة بالنشاط الرياضى إلى:
(أ) دوافع مباشرة.
(ب) دوافع غير مباشرة.
(أ) الدوافع المباشرة للنشاط الرياضى:
يمكن تلخيص أهم الدوافع المباشرة للنشاط الرياضى فيما يلى:
1- الإحساس بالرضا والإشباع كنتيجة للنشاط البدنى.
2- المتعة الجمالية بسبب رشاقة وجمال ومهارة الحركات الذاتية للفرد.
3- الشعور بالارتياح كنتيجة للتغلب على التدريبات البدنية التى تتميز بصعوبتها أو التى تتطلب المزيد من الشجاعة والجرأة وقوة الإرادة.
4- الاشتراك فى المنافسات (المباريات) الرياضية التى تعتبر ركناً هاماً من أركان النشاط الرياضى وما يرتبط من خبرات انفعالية متعددة.
5- تجسيل الأرقام والبطولات وإثبات التفوق وإحراز الفوز.

(ب) الدوافع غير المباشرة للنشاط الرياضى:
من أهم الدوافع غير المباشرة للنشاط الرياضى ما يلى:
1- محاولة أكتساب الصحة واللياقة البدنية عن طريق ممارسة النشاط الرياض. فإذا سألت الفرد عن سبب ممارسة النشاط الرياضى. فإنه قد يجب بما يلى: "أمارس الرياضة لأنها تكسبنى الصحة وتجعلنى قوياً".
2- ممارسة النشاط الرايضى لإسهامه فى رفع مستوى قدرة الفرد على العمل والإنتاج. فقد يجب الفرد بأنه يمارس النشاط ارياضى لأنه يسهم فى زيادة قدرته على أداء عمله ورفع مستوى إنتاجه فى العمل.
3- الإحساس بضرورة ممارسة النشاط الرياضى، إذ قد يجيب الفرد بما يلى: "بدأت فى ممارسة النشاط الرياضى لأنه كان من الضرورى على حضور حصص التربية الرياضية بالمدرسة نظراً لأنها إجبارية تدخل ضمن الجدول الدراسى".
4- الوعى بالدور الاجتماعى الذى تقوم به الرياضة. غذ يرى الفرد أنه يريد أن يكون رياضياً يشترك فى الأندية والفرق الرياضية ويسعى للانتماء إلى جماعة معينة وتمثيلها رياضياً.
3- تطور دوافع النشاط الرياضى
إن الدوافع المرتبطة بالنشاط الرياضى لا تستمر ثابته أبد الدهر، بل تتناولها يد التغيير والتبديل فى غضون الفترة الطويلة التى يمارس فيها الفرد النشاط الرياضى.
إذ تتغير دوافع النشاط الرياضى بالنسبة للفرد فى كل مرحلة سنية حتى تحقق مطالب واحتياجات المرحلة السنية التى يمر بها الفرد. كما تختلف دوافع الفرد طبقاً لمستواه الرياضى، إذ تختلف دوافع اللاعب الناشئ عن دوافع لاعب الدرجة الأولى والتى تختلف بالتالى عن دوافع اللاعب الدولى أو العالمى نظراً لأن لكل مستوى رياضى دوافعه التى يتميز بها.
فعلى سبيل المثال، هل الدوافع التى دفعت ببطلنا الدولى فى التنس (إسماعيل الشافعى) من الجمع بين التفوق العلمى والتفوق الرياضى والذى توج تفوقه الرياضى ب‘حراز المركز الثانى فى بطولات الولايات المتحدة الأمريكية فى التنس للملاعب المغطاه فى فبراير 1969 ... هل هذه الدوافع خى نفس الدوافع التى كانت تدفعه لممارسة لعبة التنس عندما كان طفلاً صغيراً يحاول أن يتعلم عن والده (عدلى الشافعى بطل التنس الأسبق) فنون اللعبة وأصولها؟ وهل هى نفس الدوافع التى كانت تثيره وتوجهه لكى يحاول الفوز ببطولة الجمهورية فى لعبة التنس؟
من الطبيعى أن هذه الدوافع قد تعددت واختلفت من مرحلة لأخرى من مراحل تطور مستوى (إسماعيل الشافعى) بطلنا الدولى فى التنس).
ويجب على المدرب الرياضى معرفة الدوافع الخاصة لكل مرحلة من مراحل ممارسة النشاط الرياضى حتى يستطيع أن يحفز الفرد على ممارسة النشاط الرياضى وحتى يصبح النشاط الرياضى من الحاجات الأساسية للفرد، ومحاولة توجيه الفرد نحو الارتقاء بقدراته واستعداداته للوصول إلى أعلى المستويات الرياضية (4:128).
بالإضافة إلى ذلك ينبغى على المدرب الرياضى أن يعمل على خلق دوافع جديدة لدى الفرد الرياضى وأن يحاول صبغ هذه الدوافع بالطابع الاجتماعى، الموجه نحو الجماعة وأن يعمل على ربط الدوافع الفردية الذاتية للفرد بهذه الدوافع الاجتماعية.
والدوافع المختلفة للمرحلة الرياضية التى يمر بها الفرد ترتبط بعضها بالبعض الآخر وتكون حلقة أو وحدة تهدف إلى أن يمارس الطفل النشاط الرياضى المتعدد لكى يستطيع اكتساب مختلف الخبرات الحركية التى تساعده على الميل نحو نشاط رياضى معين ومحاولة التخصص فيه والمواظبة على بذل الجهد والتدريب لتحسين مستواه حتى يستطيع الوصول تدريجياً لأعلى المستويات الرياضية دون أن يعترض سبيله عائق يمنعه من التقدم بمستواه أو يحمله على التقاعد والانصراف عن الممارسة.
ويقسم (بونى) الدوافع المرتبطة بالنشاط الرياضى طبقاً للمراحل الرياضية الأساسية التى يمر بها الفرد، إذ يرى أن لكل مرحلة رياضية دوافعها الخاصة بها: وهذه المراحل هى (11: 24):
1- مرحلة الممارسة الأولية للنشاط الرياضى.
2- مرحلة الممارسة التخصصية للنشاط الرياضى.
3- مرحلة المستويات الرياضية العالية (مرحلة البطولة الرياضية).
وتتلخص أهم الدوافع الخاصة بكل مرحلة من المراحل السابقة فيما يلى:
1- دوافع المرحلة الأولية لممارسة النشاط الرياضى:
فى هذه المرحلة تبدأ المحاولات الأولية لممارسة النشاط الرياضى، إذ يكون الطفل - طفل المدرية الابتدائية - مدفوعاً بما يلة:
(أ) الميل نحو النشاط البدنى:
يعتبر التعطش الجامح للحركة والنشاط من أهم الخصائص التى تميز الأطفال فى هذه المرحلة وتجعلهم يقومون باللعب وممارسة مختلف أنواع الأنشطة الحركية المتعددة. ولا يشترط غالباً أن يكون تفوق الطفل فيما بعد فى لون من ألوان النشاط الرياضى التى سبق له ممارستها، إذ أن فكرة التخصص فى لون رياضى معين تكون بعيدة عن تفكير الطفل فى أوائل هذه المرحلة.

(ب) العوامل الطبيعية:
إن ظروف البيئة التى يعيش فيها الطفل وما يرتبط بها من مثيرات، ومنبهات مما يشجعه على ممارسة ألوان معينة من النشاط الرياضى. إذ نجد أطفال المناطق الساحلية يميلون غالباً نحو ممارسة النشاط المائى كالسباحة مثلا وأطفال المناطق القريبة من الخلاء يميلون إلى ممارسة ألعاب الكرات التى تتطلب مكاناً فسيحاً.
كما قد يكون لتوجيهات الأسرة أو لتوجيهات المربى الرياضى (مدرس التربية الرياضية بالمدرسة الابتدائية) دوراً هاماً فى تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط الرياضى وإتاحة الفرص المتعددة لهم.
(جـ) درس التربية الرياضية:
إن الأطفال فى هذه المرحلة مطالبون بضرورة اشتراكهم فى دروس التربية الرياضية بالمدرسة. ويسهم درس التربية الرياضية بالمدرسة الابيتدائية فى إتاحة الفرصة الدائمة لمرتين أسبوعياً أو أكثر لكى يمارس مختلف أنواع الأنشطة الحركية تحت إشراف وتوجيه تربوى خاض. وكثيراً ما نجد حب الأطفال لدروس التربية الرياضية لما يرتبط بها من الإحساس بالرضاء والإشباع الناتج عن ممارسة النشاط البدنى، وما تتميز به من الحرية والتلقائية والمرح والنشاط الجماعى فى نطاق الصف الدراسى أو فى نطاق المجموعات.
(د) النشاط الخارجى:
قد تسهم بعض برامج النشاط الرياضى بالمدرسة التى تنظم خارج نطاق، الجدول الدراسة. مثل نشاط بعد الظهر أو نشاط الأسرة أو النشاط الداخلى، فى إثارة دافعية الطفل نحو ممارسة الأنشطة الرياضية. كما قد تسهم فى ذلك أيضاً برامج النشاط الرياضى فى بعض الساحات أو الأندية التلا يرتادها الطفل أو التى يشترك فيها بحكم قربها من منزله مثلاً.
2- دوافع مرحلة الممارسة التخصصية للنشاط الرياضى:
فى هذه المرحلة ترتبط دوافع الفرد بالتخصص فى نوع معين من أنواع الأنشطة الرياضية. إذ يرغب الفرد فى أن يكون لاعباً لكرة السلة أو لكرة القدم أو للكرة الطائرة مثلاً منا ترتبط دوافعه أيضاً بمحاولة الوصول لمستوى رياضى معين كمحاولة تمثيل فريق مدرسته أو فريق الأشبال لنادى معين مثلاً.





ومن أهم الدوافع فى هذه المرحلة ما يلى:
(أ) ميل خاص نحو نشاط رياضى معين:
فى هذه المرحلة يتكون لدى الفرد ميل خاص نحو نوع معين من النشاط الرياضى يثير اهتمامه ويسعى إلى ممارسته. "والميل" ما هو إلا استعداد لدى الفرد يدعوه إلى الانتباه لأشياء معينة تستثير وجدانه.
وقد ينتج هذا الميل عن نواحى ذاتية لدى الفرد تدفعه لممارسة نشاطه المختار المحبب إلى نفسه نظراً لفائدته لصحته مثلاً، أو قد ينتج بسبب وجود نوع من العلاقات بين أصدقاء لد يمارسون نفس النشاط، أو قد يكون بسبب توجيه معين من أفراد أسرته أو من المربى الرياضى مثلاً.
(ب) اكتساب قدرات خاصة:
قد يكتسب الفرد قدرات خاصة فى نوع معين من أنواع الأنشطة الرياضية فيسعى إلى تنميتها وتطويرها عن طريق المثابرة على ممارسة هذا النشاط، إذ أن إتقان الفرد للمهارات الحركية الرياضية لنوع معين من أنواع النشاط الرياضى مما يجذبه نحو الممارسة ويدفعه إلى مواصلة التدريب للعمل على الارتقاء بمستوى قدراته إلى أقصى مدى وعندئذ تصبح ممارسة هذا النشاط الرياضى حاجة عضويةتتطلب من الفرد محاولة إشباعها، كما يصبح المجهود البدنى المرتبط بممارسة النشاط الرياضى عادة يعتادها الفرد.
(جـ) اكتساب معارف خاصة:
قد يكتسب الفرد الكثير من المعارف الخاصة بنوع من أنواع الأنشطة، الرياضية نتجت عن اشتراكه فى ممارسة هذا النشاط فى درس التربية الرياضية أو فى مباريات الفصول بالمدرسة أو فى النشاط الخارجى فمعرفة الفرد لقواعد لعبة معينة ونواحيها الفنية والخططية تعتبر من النواحى التى تحمس الفرد وتدفعه لتطبيق هذه المعارف عملياً.
(د) الاشتراك فى المنافسات (المباريات):
إن الاشتراك فى المنافسات (المباريات) الرياضية وما يرتبط بها من خبرات انفعالية متعددة من العوامل الهامة التى تحفز الفرد على ممارسة النشاط الرياضى ومحاولة التقدم بمستواه الرياضى وتطويره.
إذ أن السبب المباشر لمواظبة الفرد على التدريب الرياضى وبذل أقصى الجهد يتأسس على محاولة الفرد الاشتراك فى المنافسات (المباريات) الرياضية ومحاولة الظهور بمظهر لائق وتحقيق أحسن النتائج.
بالإضافة إلى ذلك فإن الخبرات الانفعالية المرتبطة بالمنافسات (المباريات) الرياضية كالنجاح والفشل أو الهزيمة تعتبر من أهم الدوافع التى تلعب دوراً هاماً فى هذه المرحلة.
3- دوافع المستويات الرياضية العالية:
فى هذه المرحلة (مرحلة البطولة الرياضية) تتميز دوافع النشاط الرياضى بالاتجاهات الاجتماعية الواضحة، كما ترتبط أيضاً بالدوافع الفردية الشخصية ومن أهم هذه المرحلة ما يلى:

(أ) محاولة تحسين المستوى:
إن مواظبة الفرد الرياضى علىالتدريب وبذل الجهد ومحاولة تشكيل أسلوب حياته بطريقة معينة تتناسب مع المجهود البدنى المبذول فى التدريب الرياضى مما يتأسس عليه محاولة الفرد تحسين مستواه إحراز الفوز فى المنافسات أو تسجيل الأرقام القياسية.
فكثير من الأفراد لا يكتفون بالوصول إلى مستوى الدرجة الأولى فقط بل يسعون جاهدين إلى تحسين مستواهم حتى يمكن اختيارهم ضمن الفريق القومى لتمثيل فريق الوطن فى المنافسات الدولية المختلفة.
(ب) محاولة تحسين المستوى:
يسعى البطل الرياضى إلىالوصول إلى المستويات الرياضية العالمية لكى يعمل عى تحقيق الانتصارات الرياضية الدوالية التى ترفع اسم وطنه فى المجالات العالمية، وما يرتبط بذلك من تردد وسائل الإعلام المختلفة لاسم وطنه مرتبطاً بالبطولة الرياضية.
فالفوز الرياضى فى المجالات العالمية دعاية هامة للدولة الفائزة وتجير الدول، الأخرى على مراعاتها وإكبارها، كما يعتبر ذلك من الأدلة الموضوعية على تقدم مستوى الثقافة الرياضية، إذ يعبر عن تقدم النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة التى استطاعت أن تخلق أبطالاً يتفوقون على أبطال العالم أجمع.
(جـ) المكاسب الشخصية:
يسعى الفرد الرياضى إلى تحقيق النجاح الشخصى والحاجة إلى إثبات الذات والتفوق والوصول إلى مركز مرموق بين الجماعة والتميز والشهرة.
ومن ناحية أخرى قد يسعى إلى محاولة تحقيق بعض الفوائد المادية والمكاسب الشخصية كمحاولة رفع الفرد لمستواه الاجتماعى أو الاقتصادى أو الثقافى عن طريق رعاية الأندية أو المؤسسات أو الدولة للأبطال الرياضيين.
ويدخل تحت نطاق المكاسب الشخصية أيضاً التمتع بالسفر والاشتراك فى الزيارات الخارجية لمختلف بلدان العالم، الأمر الذى لا يسنح للفرد فى مواقف أخرى.
(د) الارتقاء بمستوى النشاط التخصصى:
إذ يسعى الفرد إلى محاولة الارتقاء بمختلف النواحى المهارية والخططية والتدريبية للنشاط الرياضى الذى يمارسه. وكثيراً ما نسمع عن طريق البطل الرياضى (أوبراين) فى دفع الجلة أو طريقة البطل الرياضى (فوسبرى) فى الوثب العالى، أو طريقة "التدريب الفترى" التى ارتبطت بطريقة التدريب للقاطرة البشرية البطل التشيكوسلوفاكى (أميل زاتوبيك).
إن قيام هؤلاء الأبطال بإضافات خلاقة إلى مختلف النواحى الرياضية التى تخصصوا فيها من أهم العوامل التى ساعدت على الارتقاء بمستوى النشاط الرياضى التخصصى واقتبس عنهم أبطال العالم هذه النواحى.
(هـ) الحاجة إلى تعليم الآخرين:
غالباً ما يسعى البطل الرياضى إلى إعطاء خبراته الشخصية للناشئين، إذ نجد معظم أبطال العالم يحتضنون بعض الأطفال الناشئين ويوجهونهم لكى يحتلوا مكانهم عندما يتقاعدون.

وظيفــــــة الدافــــــعية
يمكن التعبير عن وظيفة الدافعية بأنها تسعى للآجابة عن أسئلة ثلاثة على النحو التالى:
- ماذا نقرر أن نعمل
؟- كيفية عن اجادة العمل
تكرار العمل
وفيما يتعلق بالاجابة على السؤالين الأول والثانى، فانهما يتضمنان اختيار اللاعب لنوع النشاط الرياضى الذى يريد أن يمارسه، وفترة الاستمرار لممارسة هذا النشاط الرياضى. وليس ثمة شك فى أن الدافعية عندما تكون مرتفعة نحو نشاط رياضى معين، فإن ذلك يعنى اختيار اللاعب للنشاط الرياضى الذى يرغب فيه، كما يعكس مدى الاهتمام بهذا النشاط والاستمرار فى ممارسته. أى أنه يحقق مبدأ المثابرة فى التدريب، والعمل الجاد، بما يضمن تعلم واكتساب المهارات والواجبات الحركية والخططية لهذا النشاط الرياضى.
أما بخصوص أجابة السؤال الثالث عن كيفية اجادة العمل؟ فإن وظيفة الدافعية فى مضمون هذا السؤال تتضح فى مستوى أداء اللاعب، بعتبار أن المستوى الأمثل للدافعية خاصة فى موقف الاختبار أو المنافسة يتطلب مستوى معيناً ملائماً من الحالة التنشيطية (الاستثارة). حيث أن لكل لاعب المستوى الملائم له من درجة الاستثارة حتى يحقق أفضل أداء فى موقف المنافسة أو الاختبار لنشاط رياضى معين

دوافع النشاط الرياضي Motives sports activity.docx
Sports world
Sports world

عدد المساهمات : 71
نقاط : 215
تاريخ التسجيل : 01/05/2011
العمر : 33
الموقع : www.epeecoach.webs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى